-->

ads

إعلان الرئيسية

ضع اسم التسمية هنا

إعلان في أعلي التدوينة

طرق مواجهة الاستراتيجية الاعلامية الإيرانية ودورها في أمن المجتمع الأردني

طرق مواجهة الاستراتيجية الاعلامية الإيرانية ودورها في أمن المجتمع الأردني

طرق مواجهة الاستراتيجية الاعلامية الإيرانية ودورها في أمن المجتمع الأردني

مشكلة الدراسة: تعتبر الاستراتيجيات الإعلامية الإيرانية المتبعة استراتيجية عدائية حيث أنها تنظر إلى الأردن وشعوب المنطقة نظرة سلبية قاتمة، تعكس الرغبة في الهيمنة، وترسخ مفاهيم التحريض، والمذهبية، والفتنة، واستغلال الأحداث، الأمر الذي يضر بالأمن الاجتماعي، والأمن القومي للدولة في المملكة الأردنية الهاشمية. وبناءاً عليه تتحدد مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي: ما أثر الاستراتيجية الإعلامية الإيرانية على أمن المجتمع الأردني؟ أهداف الدراسة: 1- معرفة واقع استراتيجية الإعلام الإيراني تجاه المجتمع الأردني. 2- التعرف على مقومات الاستراتيجية الإعلامية الإيرانية الموجهة ضد المجتمع الأردني. 3- استقصاء الآثار الأمنية المحتملة في المجال (الثقافي والاجتماعي والاقتصادي والسياسي) للاستراتيجية الإعلامية الإيرانية على المجتمع الأردني. 4- توضيح سبل مواجهة الاستراتيجية الإعلامية الإيرانية من قبل المملكة الأردنية الهاشمية. 5- الوقوف على الصعوبات والمعوقات التي تعترض سبل مواجهة الاستراتيجية الإعلامية الإيرانية المملكة الأردنية الهاشمية. 6- وضع التصور الاستراتيجي الإعلامي العربي المقترح لمواجهة الإعلام الإيراني الموجه للمجتمع الأردني. حدود الدراسة: تتضح الحدود المكانية لهذه الدراسة في إيران والمملكة الأردنية الهاشمية. أما الحدود البشرية فتقتصر الدراسة على العاملين في مجال الإعلام، والمجال الأمني، ومجال الإعلام الفضائي. وتتحدد الحدود الزمنية للدراسة خلال الأعوام (1430-1435هـ). منهج الدراسة وأدواتها: استخدم الباحث الطريقة الوصفية التحليلية وتحليل المضمون والاسلوب الاحصائي لتحليل الدور الذي تقوم القنوات الفضائية الإيرانية حيث تم تحليل المضمون لعدد من القنوات الفضائية الإيرانية الناطقة بالعربية، إضافة لاستخدام أسلوب المقابلة الحرة الفردية لعدد (10) من الإعلاميين في القيادات العليا، والمسؤولين الأمنيين. أهم النتائج: - اتضح أن الإعلام الإيراني يخدم مشروع الهيمنة الإيرانية على المنطقة، وليس مؤسسة مستقلة، وإنما يعمل تحت رعاية الولي الفقيه مباشرة. - من أولويات الإعلام الإيراني دعم الشيعة الموالين للنظام الإيراني في المجتمع الأردني لإنشاء المنابر الإعلامية المضادة للمجتمعات العربية والمجتمع الأردني. - من الآثار الأمنية للإعلام الإيراني في المجال الثقافي: ترجمة ودبلجة الأفلام والمسلسلات الإيرانية وتأسيس قاعدة متعاطفة معه نوعاً. في المجال الاجتماعي: دعم تقوقع الشيعة العرب في مجتمعاتهم. وفي المجال الاقتصادي: يعتبر الإعلام الإيراني أحد أذرع النظام بوجهه العسكري، وفي المجال السياسي: يصور الإعلام الإيراني سياسيات الدول العربية ومنها الأردن بأنها سياسات تابعة، ويجب الخروج عليها من قبل شعوبها. - من أهم سبل مواجهة الاستراتيجية الإعلامية الإيرانية إنشاء قنوات ناطقة باللغة العربية والفارسية لتهميش الغزو الثقافي الإيراني للأردن. - من الصعوبات التي تعترض سبل مواجهة الاستراتيجية الإعلامية الإيرانية ضعف الكوادر العربية الأردنية في إدارة الصراع الإعلامي. وفقدان الكوادر الإعلامية الناطقة باللغة الفارسية. - أبرز ملامح التصور الاستراتيجي الإعلامي العربي الأردني المقترح صناعة الكوادر العربية والإيرانية لمحاربة الإعلام الإيراني عبر إنشاء محطات إعلامية ذات قدرات وكفاءات عالية باللغتين العربية والفارسية تواجه العدو.. أهم التوصيات: - فتح مجالات الحرية أمام المفكرين والدعاة المخلصين في الإعلام العربي والإسلامي لتأسيس قنوات إعلامية يمكنها التصدي للمد الإعلامي الإيراني. - إحداث مؤسسات إعلامية مدنية لرفع المستوى الثقافي الديني في المجتمع الأردني لتحميها من الغزو الخارجي. - رفع مستوى الوعي والولاء الوطني لدى الشيعة من المواطنين بالمملكة الأردنية الهاشمية. - إحداث عدة مراكز دراسات للتخطيط لرصد الأفكار والإيديولوجيات الإيرانية ووضع خطط لمواجهتها.
اضغط لتحميل الدراسة